Home

المنجزات القائمة والمشاريع المستقبلية لأبرشية غربي الولايات المتحدة

حرصاً منه على مراقبة تقدم كنائس الأبرشية، وايماناً منه بالآداء الإداري الواعي والهادف، يقوم نيافة الحبر الجليل مار اقليميس أوجين النائب البطريركي لأبرشية غربي الولايات المتحدة، وبشكل متواصل على مدار السنة، زيارة كنائس الأبرشية المترامية الأطراف جميعها بلا تمييزٍ بين كنيسةٍ ناشئة حديثاً أو قديمة تعمل بنجاح روحي واجتماعي، فيسيم الشمامسة بكل درجاتها والشماسات المؤمنات المواظبات على حضور القداديس ويجتمع مع أعضاء المجالس الملية وكهنة الكنائس ناصحاً ومشجعاً ومباركاً مساعيهم لكل ما فيه تقدم كنائسهم روحياً واجتماعياً.

قريباً، سيدشن نيافته الكنيسة الجديدة التي تبرع بها مؤمنٌ غيور من رعية كنيسة القديسة هيلانة في مدينة بالمديل- لانكستر. وأخرى في مدينة تشيكو لرعية مار الياس. وهناك مساعٍ حثيثة لشراء أو بناء كنائس في مدنٍ أخرى تعمل المجالس الملية فيها جنباً الى جنب مع همة وغيرة أبناء الكنائس ليبنوا بيوتاً للرب كل هذا بتشجيع نيافته وحرصه الشديد أن يكون لكل واحدةٍ من كنائس الأبرشية كنيسة يرعاها كاهن مثقف وحريص على كنيسته ساهراً بأمانة على توجيه ابناء رعيته للخير والسلام.

هذا وقد جسّدَ وعمل كهنة الابرشية بجدٍ مع المؤسسات الكنسية قبل وخلال عيدَي الميلاد ورأس السنة ليكون هذين العيدَين سببا لتمجيد الرب ولُحمة العائلة والفرح للأطفال بترانيمهم وألبستهم الجميلة.

ومن إنجازات الكنائس لعام ١٩١٨
• تأسيس فرقة كشفية وفرقة نحاسية لكنيسة مار جرجس وقيام هذه الكنيسة بشراء ثلاثة بيوت ضمتها الى عقارات الكنيسة لتكون تحت تصرف المدرسة الاحدية والكشاف ومنظمة الشبيبة، ويقوم كاهنها الأب بطرس ربوز بحضور اجتماعاتٍ شهرية لسيدات الكنيسة حيث يشرح لهنَّ موضوعاً اجتماعيا دينياً.
• أما كنيسة مار الياس في مدينة أب لاند، فقد رتبت سهراتٍ توجيهية روحية شهرية تجتمع فيها السيدات برعاية كاهن الكنيسة الأب جان سيف الذي يقوم بدراسةِ واحدٍ من مواضيع الكتاب المقدس.
• وفي كنيسة القديس مار بطرس في مدينة جلندورا، فهناك لقاءات شهرية لدراسة الكتاب المقدس للطلبة الجامعيين ترتبها باتقانٍ بديع ملفونيثو باتريشيا علاف.
• كما في كاتدرائية مار افرام في مدينة بربانك، فلها نشاطاتها الروحية والاجتماعية بهمة كاهنها الأب كبرئيل حنا كامسياتٍ لدراسة الكتاب المقدس للعائلات، وتوجيه أفراد الكشاف بارشاداتٍ دينية توجيهية أسبوعية.
• أما في رعية كنيسة أم الزنار الفتية في مدينة فنتورا، فانها هي الأخرى وبهمة كاهنها الأب القس بول يعقوب، ومجلسها الملي تسعى جاهدةً لشراء كنيسة، ويقوم كاهن الرعية بالاهتمام بالشمامسة وبلقاءاتٍ شهرية لشرح مواضيع من الكتاب المقدس لسيدات الكنيسة، وتهتم جمعية السيدات بالأطفال.
• وفي مدينة تشيكو قامت الرعية بشراء كنيسة وتنتظر الرعية من نيافة المطران أوجين قبلان تحديد موعدٍ لتدشينها .
• وهذا ما يجري أيضاً في كنيسة مار يوليان في فيكتورفيل وبهمة كاهنها الفاضل الأب مطانس عسكر الذي لا يألوا جهداً في الاهتمام برعاية المؤسسات الكنسية بتوجيهاته الحكيمة كما ويسعى جاهداً جنباً الى جنب مع أعضاء المجلس الملي لامتلاك كنيسة ويصلي بعمق ليستجيب الرب صلواته.
• كما ان كنيستَي القديسة هيلانة في لانكستر وكنيسة مار مطانس في بيكرسفيلد واللتَين يرعاهما الأب القس افرام عدا تتقدم روحياً واجتماعياً بهمة كاهنها ومجلسهما المليين.
• ويهتم المجلس الملي لكنيسة الصليب المقدس في سان لويس اوبسبو بالمؤمنين والرعية تنمو ويزداد أعدادهم بهمة الأب بول يعقوب الذي يقوم برعايتهم.
• وهذا ما يجري في كنيسة السيدة العذراء في أورنج كاونتي حيث يهتم راعيهم الجديد القس متى توتونجي بالشبيبة ويجتمع معهم ويلقي عليهم محاضرات دورية بالإنكليزية بمواضيع منوعة اجتماعية ودينية.
• وهكذا الحال في كنيسة مار توما في ساندياغو حيث يعمل الأب القس فادي عطو بجهدٍ متواصل مع الأطفال والشبيبة والكنيسة تنمو بسرعةٍ والعمل جاد لشراء أو بناء كنيسة.
• وأخيراً وليس آخراً كنيسة القديس بولس في ساندياغو أيضاً حيث ان الرعية بهمة مجلسها الملي وكاهنها الأب الخوري لويس يعقوب اشترت مؤخراً كنيسة وأجرت عليها بعض الترميمات ودشنها قداسة بطريركنا المعظم عاونه مطران ابرشيتنا الجليل، أما نشاطات الكنيسة فهي على قَدَمٍ وساق الاجتماعية منها والشبيبة والمدرسة الاحدية.

هذه نشاطات الكنائس المحلية في ولاية كاليفورنيا، وهناك كنائس عديدة ناشئة حديثاً تعمل هي الأخرى باشرافٍ مباشر من نيافته، وليس سراً اذا قلت ان عدد كنائس الابرشية تعدى أربعة وعشرين كنيسة بين قديمة وناشئة جديدة، ومعظم هذه الكنائس يرعاها كهنة أكفاء غيارى، هناك نشاطات خاصة يقوم بها الآباء الكهنة في تهيئة جوقات المرتلات بالتراتيل المناسبة لكل آحاد السنة كما ان المجالس الملية تعمل بإرشادات نيافة مطران الابرشية في كل ما يؤدي الى التقدم الروحي والاجتماعي لكل الكنائس..

هذا غيضٌ من فَيض مما يجري في هذه الأبرشية الرحبة التي يرعاها نيافة الحبر الجليل مار اقليميس اوكين كما وان نيافته يترأس اجتماعتٍ شهرية دورية لكهنة الابرشية حيث يسمع نيافته لتقارير الكهنة عن نشاطات وامور كنائسهم بصدرٍ رحب، ويعطيهم حلولاً لصعوبات قد تحدث في كنائسهم.

وهل لنا ان ننسى مشروع الأبرشية الأكبر وهو بناء قاعة كبيرة تابعة للكاتدرائية التي اوشكت على النهاية تسع زهاء الف شخص ومن ثم بناء كنيسة وقاعة صغرى لأبناء الكنيسة الى جوار هذه القاعة الكبيرة. وأخيراً وليس آخراً بناء دارٍ للمعجزة.

فلنصلي جميعاً ليعضد الرب هذه الأبرشية بمطرانها وكهنتها وشمامستها وجوقات المرتلات ومجالسها الملية وجمعيات السيدات ومدارسها الأحدية وأفواج كشافها وكافة مؤسساتها الدينية والاجتماعية .

قدّم هذه الدراسة الأب الخوري عبدالاحد شارا